شدّد والي الشلف على وتيرة الإنجاز للهياكل المدرسية قصد تحسين ظروف التمدرس، وتوسيع نطاق القطاع على مستوى الأحياء والتجمعات السكانية الكبرى بإقليم عاصمة الولاية.
خرجة المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي بالولاية كان بهدف وضع بعض المشاريع الجارية في قطاع التربية أمام تحدي تسليمها خلال سنة 2016، لتكون في معظمها جاهزة للإستغلال مع مطلع الموسم الدراسي القادم حسب رزنامة البرمجة بذات القطاع، الذي عرف مشاريع هامة بمختلف البلديات خاصة ببلدية الشلف التي تجري بها الأشغال لإنجاز ثانويات ومتوسطات من شأنها خلق ظروف ملائمة للتلاميذ للتحصيل التربوي والعلمي.
فبخصوص الثانويات الجاري انجازها، فيتعلق الأمر بثانوية حي أولاد محمد ولالة عودة ووحي بن سونة والموافقية، والتي تتراوح طاقة استيعابها بين 800 و1000 مقعد بيداغوجي، وقادرة على التوسع مستقبلا حسب البطاقة التقنية لكل مشروع ودرجة استيعابه.
ومن جهة أخرى، فقد حظي قطاع التعليم المتوسط هو الآخر بمشاريع هامة يجري تنفيذها كما هو الحال بمشروع متوسطتا هواري بن عروش وأحمد الهاشمي اللتان تعرفان نسبة متقدمة في الأشغال، وهي مؤسسات من حجم بـ 7 وبـ 6، بإمكانهما التخفيف من الضغط المسجل على القطاع بإقليم عاصمة الولاية.
هذا وقد أعطى الوالي بوسة أبوبكر بن صديق تعليمات صارمة للمقاولات المكلفة بالإنجاز قصد انجازها، وتسليمها في الوقت المحدد في دفتر الشروط مع مراعاة النوعية والجودة والجمالية، لتكون هذه الهياكل منارة علم وذوق لروح المتعلمين وسكان المناطق المذكورة.
يذكر أنّ بعض المشاريع من هذه المؤسسات التربوية تدخل ضمن نطاق تعويض البناء الجاهز الخاص بالزلزال الذي أقره رئيس الجمهورية خلال زيارته الأخيرة للولاية وبعضها ضمن نطاق البناء الجديد لاستيعاب حجم وعدد الأبناء المتمدرسين بعاصمة الولاية.
